منع الشيخوخة.. بين الحقيقة والخيال

مؤخرا تحولت فكرة “منع الشيخوخة” من الخيال الى حقيقة واضحة الأدلة

حيث كشف الخبراء أن بعض الأدوية المضادة للشيخوخة، قد نكون نستخدمها دون أن نعلم فائدتها.

منع الشيخوخة

يقول نير برزيلاي، مدير معهد الشيخوخة في كلية الطب في نيويورك:

“هناك الكثير من الناس يبيعون لك زيت الأفعى ويخبروك أنك ستعيش إلى الأبد،

وبعد ذلك عندما تموت، لا أحد يقاضيهم”.. لكن بحسب العلماء فان الطب الحقيقي الموجود لمكافحة الشيخوخة،

يتعلق بتحسين ما لصطلح على تسميته “فترة الصحة”، أو عدد السنوات التي يمكن للناس أن يعيشوا فيها بشكل جيد بدون مرض.

دواء الشيخوخة في متناول ايدينا

يمكن ايجاد بعض الأدوية المضادة للشيخوخة في الصيدليات من جهة أخرى

توجد أدوية لحالات مثل مرض السكري والسرطان التي يتم إعادة استخدامها.

وقد اثبتت الدراسات التي أجريت على الحيوانات إمكانات أدوية محاربة الشيخوخة،

والآن بدأت التجارب السريرية في تقييم ما إذا كان تأثيرها حقيقيا على البشر.

كشف باحثون من جامعة الأكاديمية الصينية للعلوم في شنغهاي أن مركبا طبيعيا موجودا في بذور العنب

يمكن أن يطيل عمر الفئران القديمة بنسبة 9 بالمئة، ويجعلها أكثر لياقة بدنية أيضا.

في سنوات الشباب يزيل الجهاز المناعي الخلايا الشائخة من الجسم و مع تقدمنا ​​في العمر وتأخر جهاز المناعة لدينا،

تتحول الخلايا وتفرز جزيئات التهابية تصيب الأنسجة المحيطة.

الأدوية التي تبحث عن هذه الخلايا الشائخة وتقتلها، تعرف باسم “سينولاتيكس”، وهي من بين العلاجات الواعدة لمكافحة الشيخوخة.

ومن ضمن أدوية سينولاتيكس، عقار الكيرسيتين، وهو صبغة نباتية توجد في العديد من الفواكه والخضروات،

كمكمل غذائي، وكذلك دواء داساتينيب، الذي تمت الموافقة عليه كدواء لسرطان الدم.