تتعدد أسباب الألم خلف الاذن وتتنوع دلالاتها اذ ان هناك عدة عوامل تتسبب بظهور الم خلف الأذن سنسلط الضوء في هذا المقال على بعض الأسباب المختلفة لهذا الالم و العلاجات الممكنة وكل مايهمك معرفته عن الالم خلف الاذن.
اسباب الالم خلف الاذن
توجد عدة عوامل تؤدي إلى ظهور الم خلف الأذن، سنأتي على ذكرها تباعا:
1. الم عصبي قذالي : يحدث الألم العصبي القذالي نتيجة التهاب الاعصاب القذالية او الضرر نتيجة تعرضها للانضغاط … أو بسبب الإصابة ببعض الأمراض مثل السكري أو الفصال العظمي، ما يؤدي الى حدوث ألم خلف الاذن.
2. التهاب الخشاء : الخشاء او عظمة الماستويد هي عظمة موجودة بشكل مباشر خلف الأذن …يؤدي التهابها الى الشعور بالم خلف الاذن من الممكن ان بسبب التهاب الأذن الوسطى الحاد التهابا في عظمة الماستويد …والذي من المحتمل بدوره ان يؤدي الى فقدان السمع في الاذن المصابة.
3. مرض المفصل الصدغي الفكي : تحصل أمراض المفصل الصدغي الفكي بسبب تحرك المفصل أو إصابته… من المحتمل ان يسبب الم في الفك وطنين في الاذن الى جانب الالم في المنطقة الخلفية من الاذن.
4. متلازمة رامسي هانت :تظهر هذه المتلازمة نتيجة اعادة تنشيط فيروس النطاق الحماقي ما يسبب ألم خلف الأذن،يمكن ان يؤدي الى الم في الرقبة ايضا.
5. مشكلات في الأسنان : يظهر ألم خلف الأذن كنتيجة لوجود مشكلات في الأسنان مثل تسوس الاسنان او وجود خراج تحت الأضراس.
الأعراض المرافقة للألم خلف الأذن نذكر:
- صعوبة المضغ.
- ألم في اللثة.
- رائحة فم كريهة.
علاج الالم خلف الاذن
تنبع طريقة العلاج من معرفة السبب المؤدي للام خلف الأذن، ويمكن علاج الحالة منزليا او طبيا و سناتي على ذكر الطريقتين :
1. علاج ألم خلف الأذن منزليا : توجد عدة طرق امنة و مضمونة بنفس الوقت لعلاج الم خلف الاذن منها:
الكمادات الدافئة:
●توضع الكمادات الدافئة على مكان الألم.
●التدليك: كتدليك عضلات الرقبة لتقليل الالم.
●التخلص من التوتر: يساهم التخلص من التوتر في علاج الألم خلف الأذن اذا كان ناتجا عن صرير الاسنان.. كما ويمكن تحقيق ذلك من خلال ارتداء واقي الفم.
2. علاج ألم خلف الأذن طبيا
تتنوع الطرق المستخدمة طبيا لعلاج حالة الالم خلف الاذن ومنها:
●العلاج الفيزيائي: يقلل من الالم ويساعد في الشفاء من الاصابات الموجودة في عظمة الماستويد أو المفصل الصدغي الفكي.
● استخدام مضادات الالتهاب: يمكن استخدام مضادات الالتهاب المختلفة مثل ايبوبروفين للتخلص من ألم خلف الأذن.
●استخدام الصادات الحيوية: يتم استخدام المضادات الحيوية باشكال مختلفة كالحبوب أو قطرات الأذن أو عن طريق الوريد لعلاج التهاب الأذن الوسطى أو التهاب الخشاء.
●القطرات المطرية:تعمل على تطرية شمع الأذن المتراكم للتخلص منه.
●تخدير العصب: تقوم حقن تخدير الأعصاب على التخلص من الألم الموجود خلف الأذن.
●حقن البوتوكس:بالامكان استخدام حقن البوتوكس في التقليل من الالتهاب الموجود في الأعصاب القذالية، ما يساعد في التقليل من الالم.
●الجراحة:يتم التدخل الجراحي في الحالات الشديدة؛ لإزالة عظمة الماستويد أو لتحفيز الأعصاب القذالية أو تحفيز النخاع الشوكي.