بشار اسماعيل: الرواتب القليلة في سوريا ستؤدي إلى كارثة

قال الفنان “بشار اسماعيل” أن قيمة الرواتب القليلة

في سوريا، ستوصل الجميع لمرحلة التسلح لحماية مابقي

من الأموال. في إشارة منه إلى انتشار السرقات بسبب الفقر.

يعاني المواطن السوري من موجة الأسعار المرتفعة

التي ضربت كافة مستلزمات حياته، ونوه “اسماعيل” إلى

عجز الغالبية عن شراء ما يحتاجونه، مؤكداً أنه شخصياً

منذ خمس سنوات لم يتمكن من شراء ما يحتاجه من

ألبسة على سبيل المثال. كما نقلت عنه منصة(الأرضية) .

اشار اسماعيل الى واقع جمركة الموبايلات:

ومن الأمور التي سبق وأثارت جدلاً عبر وسائل

التواصل الاجتماعي هي رفع قيمة

“جمركة الموبايلات”.

والتي وصل بعضها لتساوي سعر الجهاز نفسه.

هذا ما تناوله “اسماعيل” بحديثه أيضاً، مؤكداً أنه لايوجد

بلد بالعالم، تبلغ قيمة تعريف الموبايل على الشبكة المحلية

ضعف ثمنه سوى في “سوريا”.

متسائلاً هل قاموا بصناعةتلك الأجهزة حتى رفعوا جمركتها بهذا الكم.

يشار إلى أن “اسماعيل” يواصل حديثه بذات النبرة

المتهكمةعن الأحوال العامة بالبلاد.

فقد تناول بالأيام الفائتة موضوع الفساد الموجود بالبلاد،

وتوقع ازدياده بالفترة المقبلة. وأشار إلى خطر كبير يحيط بالمجتمع السوري، مؤكداً أن المال هو حاكم العالم الآن،

والكل منصاعون له، حسب ما قال لذات المنصة.

كما سبق وأكد على عدم مغادرته البلاد

مهما وصلت أحوالها، كونه لايستطيع العيش مدة زمنية

طويلة بعيداً عنها. وذكر حينها ببرنامج(دردشة بودكاست)حصوله على فيزا إلى كندا.

إلا أنه لم يتمكن من السفر، مشيراً إلى وجهة نظره

الخاصة والتي يرى فيها أنه مهما بلغ بالإنسان من

حاجة وفقر، إلا أنه سيشعر بالحنين مجرد مضي

فترة زمنية قصيرة لحياته ووطنه.