توصلت دراسة جديدة من نوعها تم اجراؤها على الفئران الى النتائج المحتملة للآثار طويلة المدى للحميات الغذائية والتخفيضات اللا ارادية في المدخول الغذائي.
العلاقة بين الحميات الغذائية وأمراض القلب
قصدت الأبحاث طرح تساؤولات عما إذا كانت التقلبات في وزن الجسم الناتجة عن خفض السعرات الحرارية وزيادتها بشكل كبير قد تؤدي إلى تغيرات فيزيولوجية تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.
وقام الباحثون بتقسيم 16 جرذا إلى مجموعتين في الدراسة ، تلقت مجموعة واحدة كمية طبيعية من الطعام طوال فترة الدراسة، بينما شهدت المجموعة الأخرى ثلاث دورات من نظام غذائي مقيد تليها ثلاثة أسابيع من نظام غذائي عادي.
في ختام الدراسة، استخدم الباحثون الموجات فوق الصوتية لتقييم وظائف القلب والكلى لدى الفئران واختبارات الدم لتقييم حساسية الأنسولين.
قالت الدكتورة ألين دي سوزا الدكتورة في جامعة جورج تاون في واشنطن العاصمة، وهي المؤلف الأول للدراسة: “وجدنا أن الحيوانات التي تمر بعدة دورات من إنقاص الوزن واستعادة وزن الجسم قد قللت من وظائف القلب والكلى في النهاية، وظهر لديها مقاومة أكبر للأنسولين، والتي يمكن أن تكون سببا لمرض السكري”.
وتابعت دي سوزا :”على الرغم من أن الحيوانات تبدو بصحة جيدة بعد التعافي من النظام الغذائي، إلا أن قلبها وعملية الأيض ليست صحية”.
ويتوقع الباحثون بأن التغييرات في التعبير الجيني بهدف تقييد السعرات الحرارية يمكن أن تغير المسارات البيولوجية التي تنظم ضغط الدم واستقلاب الأنسولين.