![](https://cdn.statically.io/img/tartous2day.news/wp-content/uploads/2021/06/IMG_20210616_010504_488.jpg?quality=100&f=auto)
أقدمت السلطات السعودية على قطــ.ـع رأس شاب .. يدعى مصطفى آل درويش وهو مقيد اليدين ، و التخلص من جثمــ.ـانه في مكان مجهول ، بتهمة ” الخروج على ولي الأمر ” .
وبحسب ما ذكر موقع “الميادين نت” .. فإن السلطات السعودية منعت وسائل الإعلام من نشر روابط ” مجموعات التعزية ” الخاصة بالشاب مصطفى آل درويش من أهالي جزيرة تاروت في القطيف .
واعتُقل الشاب السعودي ، وهو قاصرٌ بسبب مشاركته في بعض فعاليات الحراك الشعبي في القطيف عام 2015 .
وقال حساب “ناشط قطيفي” .. في تغريدة له عبر موقع “تويتر” ، إن رئاسة أمن الدولة تمنع عائلة الشاب من افتتاح “مجموعة واتساب” ، لاستقبال التعازي ، وتفرض عليهم الصمت التام تحت التهديد والوعيد .
ومن المتعارف عليه حالياً ، إقامة مجالس العزاء إلكترونياً بدلاً من الحضور الشخصي بسبب جائحة كورونا .
وقالت المنظمة الأوروبية السعودية “ESOHR” ، في تغريدة على “تويتر” ، تعليقاً على هذا الإعــ.ـدام “منذ عام ادعت الحكومة السعودية وقف إعدام القاصرين .. لكنها اليوم قتلت مصطفى آل درويش ، الذي واجه تهماً تعود إلى حين كان قاصراً” .
وأكدت أنه انتهاك صارخ للقوانين ، وتأكيد لزيف ادعاءاتها بشأن وقف قتل الأطفال .. متسائلة “مَن سوف يحاسب السعودية على جرائمها ، وخصوصاً أن هناك مجموعة من القاصرين يتهددهم الإعدام” .
يذكر أن الشاب مصطفى .. اُعتقل ووُجِّهت إليه اتهامات مزعومة عندما كان عمره 17 سنة ، أي أنه في العرف الحقوقي يُعَد قاصراً ، ومع ذلك قامت السلطات بإعدامه .
تابعوا قناة طرطوس اليوم عبر التلغرام هنا