وعدونا بشتاء دافئ و الطلع الحكي ببلاش ، بدء تطبيق نظام تقنين في بعض المحافظات

وعدونا بشتاء دافئ و الطلع الحكي ببلاش ، بدء تطبيق نظام تقنين في بعض المحافظات

لن نكترث عزيزي وزير الكهرباء فأنت في مواجهة الشعب الأعند على مر التاريخ و إمتداد الجغرافيا و حتى على مستوى طبقات الأرض و الغلاف الجوي

السوري البطل صاحب أكبر نسبة تحمّل و تعايش و إنسجام بات لا يعنيه قطع الكهرباء و لا المواصلات و لا الدولار لا بل أصبح يقابل أكبر مصيبة بإبتسامة عريضة و نَفَس طويل و يقول “ريتا أكبر المصايب”

اقرأ أيضاً : تربية ريف دمشق تغرّم جريح حرب بنصف مليون ليرة سورية

للعام الرابع على التوالي يصدر عن وزارة الكهرباء عدّة تصريحات تعد بعدم قطع الكهرباء خلال فصل الشتاء و توفر مادة الفيول و مصادر الطاقة و عاماً بعد عام بات مواطنوا الجمهورية العربية السورية على دراية بهذه الوعود الفارغة و القوالب الإعلامية و شبه إنعدام ثقة

فالواقع في كل عام كان اسوأ من سابقه و رغم التمويل الكبير بمادة الفيول من الدول الصديقة و عودة الكثير من أبار النفظ و الغاز لسيطرة الدولة و إدخال كافة محطات توليد الكهرباء في الخدمة بعد ما تعرضت له من تخريب لسنوات بفعل الحرب ما زالت الكهرباء مفقودة في فصل الشتاء رغم توافرها الدائم في الربيع و الصيف و الخريف

وها هو شتاء ٢٠١٩ في بدايته لتعلن عدّة مصادر في دمشق و اللاذقية عن بدء تطبيق نظام تقنين بواقع ٤ ساعات قطع و ساعتان تغذية

لتحتل وزارة الكهرباء المرتبة الأولى بالوعود الفارغة متقدمة على جماعة دعم الليرة السورية بأشواط طويلة

تابعوا طرطوس اليوم عبر التلغرام

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.