تهامة بيرقدار في بث مباشر عبر الأخبارية السورية ! تتحدى الجميع فماذا قالت ( فيديو )
بعد موجة الغضب الكبيرة التي عبّر عنها مستخدموا مواقع التواصل الاجتماعي في سورية حول ظهور الاعلامية تهامة بيرقدار على شاشات التلفزة الوطنية و هي المتهمة بالعمالة و الانحياز لصف من سفك دماء السوريين و شارك بزهق الارواح و دمار البلد
ظهرت المدعوة تهامة بيرقدار عبر بث مباشر من دولة الإمارات العربية المتحدة على شاشة الاخبارية السورية لتوضح حقيقة الاتهامات الموجه لها من قبل السوريين
بيرقدار قالت انها لم تكن الزيارة الأولى إلى سورية و ان سببها كان بسبب القيام بمجموعة من الفعاليات الانسانية و اردفت ان هذا الخط الدائم لها و انها تقوم كل فترة بتقديم المساعدات لمحتاجيها في سورية كونها واحدة من ابناء هذا البلد
وقالت بيرقدار ان الناس قد زاودوا في الكلام و معظهم لا يعرفها و لا يعرف مسيرتها و انها مغتربة منذ ما يقارب ١٦ عام و اكملت انها تقوم بزيارة سورية بشكل دوري
و في ردها على ظهورها على قناة اورينت المعادية للشعب السوري قالت بيرقدار ان ظهورها على قناة اورينت ” يعد على اصابع اليد الواحدة ” و لأشهر قليلة جداً و كان حصراً في نشرات الاقتصاد و كان ذلك بغرض التدريب للعمل كمذيعة و لم أكمل تدريبي و لدي اوراق ثبوتية بذلك و خرجت بعدها من قناة اورينت كونها لا تناسب توجهاتي
و عن سبب دخولها اساساً لهذه القناة اجابت بأنها كانت تدرس في الامارات و كانت الاورينت هي الباب الوحيد المفتوح و حرصت على الظهور في النشرات الاقتصادية البعيدة كل البعد عن السياسة
و من كان يتابعني في وقتها يعرف جيداً منشوراتي و توجهي الحقيقي على مواقع التواصل الاجتماعي و يعرف جيداً اي علم كنت ارفع في مباريات المنتخب السوري
و تحدت تهامة بيرقدار اي شخص ان يقول انها كتبت في يوم من الايام اي منشور او اي تعليق يسيء لقادة البلد و بالدرجة الاولى سيادة الرئيس بشار الأسد أو للجيش العربي السوري ولا ارضى اي اساءة لبلدي و لاهل بلدي
و اكملت بيرقدار ان لست اعلامية ولكني اعمل مدرب معتمد للاعلاميين و المتحدثين الرسميين لذلك عملت لفترة تدريبية في النشرات الاقتصادية ليس الا
بالنهاية كانت هنالك مزاودات كبيرة و انا لست معارضة لسورية و لا للقيادة و لا للجيش و لا للشغب السوري و سلاحي الوحيد هو الانسانية الذي اعمل لنرتقي به نحو الافضل
تابعوا المزيد من الأخبار عبر موقع طرطوس اليوم هنا
تابعوا قناة طرطوس اليوم عبر التلغرام هنا