” المتّة ” تتأثر بسعر الصرف و رغم الوعود التسعيرة ترتفع ! فأين أستقر سعرها ؟
الذهب الأخضر ” المتّة ” و على الرغم من إنخفاض سعره قياساً بالذهب الحقيقي أو حتّى بالذهب الأحمر ” الزعفران ” إلّا أنه المشروب الأكثر شعبية في سورية و بالأخص المنطقة الساحلية طرطوس و اللاذقية و حمص و السويداء و ريف حماه
و قد شهد الخط البياني لسعر مادة المتّة خلال سنوات الحرب السورية تغيراً كبيراً
فعبوة المتّة التي كانت تساوي نصف دولار ( ٢٥ ليرة سورية ) قبل عام ٢٠١١ حين كان الدولار يساوي ٥٠ ليرة سورية
اقرأ المزيد من الأخبار هنا
أصبحت اليوم تساوي دولار واحد و الذي فاق سعر صرفه في السوق السورية حاجز ٦٠٠ ليرة سورية
و كانت مادة المتّة قد تأثرت من عدّة نواحي أخرى غير السعر خلال الحرب ، فشهد العام ٢٠١١ إختفاء المادة بشكل كامل من الاسواق و وقف الاستيراد لفترة من الزمن لتعود و تتوفر بسعر أعلى و بقي السعر يرتفع عاماً تلو عام
و كانت عبوة المتّة ( ٢٥٠ غ ) حتى نهاية شهر تشرين الأول من العام الجاري تباع بمبلغ ٤٧٥ ليرة سورية إلى أن بدأت أحداث ما يسمى بإنتفاضة لبنان و التي رافقها ارتفاع سعر صرف الدولار و زيادة الرواتب الاخيرة التي أقرتها الحكومة السورية و ما تبعها من تدخل قوي من المؤسسة العامة للتجارة و حماية المستهلك في الأسواق و التي وعدت المستهلكين أن مادة المتّة ستبقى على سعرها و لن يطالها أي ارتفاع
و لكن واقع السوق تحدّث بلهجة مختلفة و أختفت مادة المتة من السوق لقرابة الاسبوع
ليعاد ضخها من جديد بسعر جديد بلغ ٦٠٠ ليرة سورية للعبوة الواحدة من وزن (٢٥٠ غ ) و ٥٢٥ ليرة سورية للعبوة بوزن ( ٢٠٠ غ ) و جاء ذلك في بيان صدر عن وزارة التجارة الداخلية و حماية المستهلك