أهل الكهف استفاقوا بعد غفوتهم و مجلس مدينة طرطوس لن يصحو
يبدو أن مجلس مدينتنا الموقّر و أعضائه لديهم شغف كبير بالمراسلات و الانتقادات على آلية العمل
و ما نخشاهُ أن يكون هذا البريد ليس بموقع الإهتمام أو الإطلاع حتّى
لا يمضى شهرٌ شمسيٌ و لا قمري إلّا و نعود لنذكّر و نطالب و نرسل المزيد من الصور لشوارع مدينة طرطوس – السياحية – على حد زعم أصحاب الشأن
فهم أمام كل كاميرا تصوير يرفعون أصواتهم بأنها سياحية دو أدنى مراعاة لشروط السياحة التي يحب توفيرها
و لعل ما يعنينا نحن كقاطنين فيها هو الحالة الخدمية قبل أي شيء فنحن لسنا بسياح و لا نملك حتّى الحالة المعيشية للسياحة
لكننا نرغب في شوارعٍ تمتلك أدنى المواصفات القياسية لشوارع مدينة سياحية
شوارعنا الفرعية بالكامل و العديد من الشوارع الرئيسية هي مدعاة للمسخرة و ليس للسياحة
مدخل مدينة طرطوس عند تحويلة جسر مشفى الباسل للقادمين من دمشق – حمص تعتبر صاحبة أكبر جورة فنية يمكن لمجلس مدينتنا إستقبال سياحهم بحفاوة من خلالها
شوارع الغمقة و الهنكار و الرمل و الشوارع الفرعية بين الكرامة و الثورة و بين الثورة و العريض و بين العريض و الكورنيش إضافة للإنشاءات و سوق الهال و جسر الخريبات و سامحونا إن نسينا حياً أو زقاق فلا من واحدٍ منها يخلو من الحفر و رداءة القميص الاسفلتي و الجور الكبيرة
إلى متى و ما دور الميزانية التي أرتفعت أكثر من الضعف ؟
تابعوا طرطوس اليوم عبر التلغرام