قامت زوجة مصرية برفع دعوى خلع، أمام محكمة الأسرة ، مطالبة فيها بالتفريق بينها وزوجها بسبب استحالة العشرة بينهما.
هربت بعد ٢٠ يوم من الزواج.. والسبب؟!!
وادعت الزوجة أنه بعد مرور أسبوعين على زواجها بدأت حماتها تتنمر عليها، وأتت للعيش برفقتها، وعندما اعترضت على تصرفاتها قامت بالتعدي عليها بالضرب المبرح، وتسببت لها بإصابات خطيرة، وقالت: “عشت في ضغط وتعرضت للابتزاز على يديها، وحاولت أن أصبر كما كان ينصحني زوجات أشقائه ولكني فشلت”.
و في دعواها بمحكمة الأسرة قالت الزوجة: “عايرتني بأن نجلها – يستأهل من هي أفضل مني – وفقا لوصفها.
وادعت أنها قبلت بي كزوجة لنجلها فقط من أجل وظيفتي ومساعدتي له، وعندما استدعيت والدي ووالدتي للتدخل ووضع حد لتدخلها في حياتي ولم يمض سوي 20 يوم زواج، قاموا بإغلاق الباب علينا واستدعاء أشقاء زوجي وإجبار والدتي ووالدي على توقيع شيكات لابتزازهما”.
واضافت الزوجة: “خدعني بحبه لي، لأعلم بعد الزواج أن كل ما يهمه راتبي، ليعايرني ويسخر مني، وعندما وقفت في وجهه أدركت أنه لا يعرف الرحمة بعد أن شوه سمعتي، واستولى على متعلقاتي، وقام بتوجيه السب والقذف الإساءة لي لأتفه الأسباب وافتعال المشاكل، حتى تسبب في تدمير حياتي وزواجنا”.
وبحسب قانون الأحوال الشخصية، يكفي إثبات الضرر، ليصدر القاضي حكمه، سواء كان الضرر لسوء المعاملة أو لسوء الأخلاق أو الزنا، يكفي ان تقدم الزوجة الأدلة والشهود لإثبات الضرر الواقع عليها.
كما وفي حال عجزت المحكمة عن التوفيق بين الزوجين وتبين لها استحالة العشرة بينهما، وأصرت الزوجة على الطلاق قضت المحكمة بالتطليق بينهما بطلقة بائنة مع إسقاط حقوق الزوجة المالية كلها أو بعضها وإلزامها بالتعويض المناسب.