تصدرت الفنانة سيرين عبد النور الحديث منذ يومين عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحاتها المثيرة للشك عن مسلسل للموت و شخصية سحر بالاخص، لتقوم شركة إيغل فيلمز المنتجة للعمل اليوم بنشر بيان يكذب هذه التصريحات.
تصريحات سيرين عبد النور
هذا و كانت الفنانة سيرين عبد النور قد تحدثت منذ ايام خلال لقاء تلفزيوني عن مسلسل للموت و نجاحه.
و قامت سيرين عبد النور بالحديث عن تفاصيل تكشف للعلن للمرة الاولى.
حيث قالت سيرين ان مسلسل للموت و تحديدا شخصية سحر كانت قد كتبت لها.
و قالت انها هي من عرضت نص المسلسل الى المنتج جمال سنان و ذلك بحضور نادين جابر و فيليب اسمر.
لكن تفاجأت سيرين عبد النور بعد ذلك بان المسلسل تم التعديل عليه قليلا و اعطي دور سحر للفنانة ماغي بوغصن.
أيضا اكدت سيرين ان احدا لم يخبرها عن الموضوع و لم تعرف سبب التغيير او سبب ابعادها عن العمل.
ايغل فيلمز توضح حقيقة التصريحات
لكن و رغم مرو يومين على الموضوع و انتشاره بشكل كبير أرادت شركة ايغل فيلمز توضيح بعض الحقائق.
حيث تم نشر بيان رسمي باسم الشركة و المسؤول عنها جمال سنان يوضح حقيقة تصريحات سيرين عبد النور.
هذا و جاء في البيان ما يلي:
“يهم الشركة كما يهم المخرج فيليب أسمر، والكاتبة ندين جابر وفريق عمل مسلسل (للموت) أن ينفوا كل ما قيل مؤخراً، وأن يؤكدوا جازمين بأنّ الادعاءات والروايات التي تم بثها بغرض الاستفادة من نجاح المسلسل الساحق، ليست دقيقة وفيها تحوير للحقائق”.
أيضا تابع البيان:
“الجميع يؤكد على أن مسلسل “للموت” الذي عرض على موسمين في رمضان 2021 ورمضان 2022، ولا يزال بكل فخر وامتنان حديث الناس، أحضرته الكاتبة نادين جابر وعرضته على المنتج جمال سنان قبل سنوات، بدون حاجة لوسيط أو طرف ثالث، واتفقا معاً برفقة المخرج فيليب أسمر على تنفيذه، بعد إجراء بعض التعديلات في مضمون حكايته وأسماء شخصياته، بإشراف فريق Eagle Films المعني فقط”.
و عن شخصية سحر بالتحديد و التي قدمتها ماغي بوغصن قال البيان :
كان من المنويّ في بادىء الأمر أن يُنتج المسلسل خارج رمضان، لكن تقرر بعد ذلك أن يكون (للموت) حصان الشركة الرابح في المنافسة الرمضانية، فانطلق العمل على تنفيذ المشروع وبعد مشاورات بين المنتج والمخرج والكاتبة، أسندت البطولة النسائية لكل من ماغي بو غصن ودانييلا رحمة وتم الاتفاق معهما، وانطلقت عجلة العمل بشكل طبيعيّ. وكل ما يقال عدا ذلك هو محض افتراء، وعليه تكون التصريحات وطريقة صياغة المعلومات في المقابلات وطرحها للرأي العام، هدفها التضليل، وهو كلام غير شفاف وغير مهنيّ”.