اثارت قضية الطفلة جوى الاستنبولي الراي العام السوري و العربي بعد اختفائها منذ ٥ ايام ،لكن تم ايجادها اليوم و هي مفارقة للحياة بعد تعرضها للتعذيب في مكب قمامة في منطقة تل النصر.
تفاعل النجوم السوريين و العرب
احدثت قضية جوى الاستنبولي غضبا عارما و تصدرت الحديث بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
و طالب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الجهات المعنية باسراع البحث و إيجاد الطفلة.
لكن كل الجهود المبذولة لم تكفي فقد وجهت الطفلة اليوم مقتولة و معرضة للتعذيب في مكب قمامة في تل النصر.
لذا تصدرت و للمرة الثانية جوى مرحبا الحديث عبر مواقع التواصل و مطالبات كبيرة بالقصاص لقاتليها.
لكن ما أثار دهشة البعض هو تفاعل عدد من نجوم السوريين و العرب مع القضية و مطالبتهم بايجاد القاتل.
حيث نشر الفنان وليد توفيق فيديو مصور عبر حسابه الرسمي وجه فيه التعازي للشعب السوري و لعائلة الطفلة جوى.
و طلب من الجهات المهنية الإسراع في ايجاد الجاني و محاكمته و القصاص العادل للمجرمين.
ايضا قام الفنان بشار اسماعيل بتوجيه رسالة حزينة و مليئة بالاحباط للشعوب و الحكومات.
و طلب من الجهات المعنية في جميع البلدان بحماية النساء و الأطفال و القصاص العادل لقاتليهم.
لكن ما اثار حزن المتابعين هو الحزن الواضح و التاثر الكبير الذي ظهر على الفنان بشار اسماعيل.
الفنان اللبناني عبدو شاهين ايضا قام بالحديث عن القضية و عبر عن حزنه الكبير و تعازيه لعائلة الطفلة.
و أكد ان هذه الجريمة لا تخص أطفال سوريا فقط بل هي تعني جميع الأطفال في العالم.
مؤكدا ضرورة معرفة القاتل و محاسبته على الجرم البشع و المحزن الذي ارتكبه.