مقالات

ماهو تأثير الشمس على صحتنا النفسية ؟؟

بالاضافة للفوائد الكثيرة التي تقدمها الشمس لجسم الإنسان وأهمها فيتامين د،

فان ضوء الشمس يجلب السعادة النفسية، وعلى النقيض من ذلك فإن احتجاب الشمس يولد شعورا بالكآبة والإحباط والخمول.

 

ما العلاقة بين الشمس والصحة النفسية

في إثبات علمي جديد فإن الشمس تولد السعادة ، حيث تتسرب أشعة الشمس إلى جسم الإنسان ويجتاز نورها شبكية العين،

ليبعث الدماغ إشارات للغدة الصنوبرية للقيام بمهمتها المتمثلة في إفراز هرمون سيروتونين،

الذي يُنقل عبر الدم إلى مناطق حيوية بجسم الإنسان، فيرفع من مستوى التنفس ويعدل الضغط.

بالاضافة لذلك فإن هذا الهرمون يسرِّع الدورة الدموية ويقوي جهاز المناعة، ويشعرنا بالسعادة.

اما عند غياب الشمس، يعمل جسم الإنسان بشكل مختلف.

ففي الليل يفرز الجسم هرمون ميلاتونين الذي يجعلنا نشعر بالرغبة في النوم.

وبالتالي فإن انخفاض كميات الضوء في فصل الشتاء، يؤدي إلى عدم توقف إفراز هرمون ميلاتونين خلال النهار.

وهذا ما يجعلنا نشعر بالكآبة والتعب، خاصة في الأيام الممطرة المظلمة في فصل الشتاء.

لذا ينصح الأطباء بعمل حمامات شمس بشكل منتظم في الفترة ما بين /مارس وأكتوبر

وذلك من خلال تعريض الجسم بالكامل للشمس لمدة 20 دقيقة في اليوم دون وضع كريمات الحماية من الشمس.

ووفقا لصحيفة “برلينر تسايتونغ” الألمانية فإن أفضل توقيت خلال اليوم لعمل حمامات الشمس هو بين العاشرة صباحا والرابعة عصرا،

مع الإشارة إلى أن التعرض للشمس له فوائد عديدة،

منها أنه يحث خلايا الجسم الموجودة تحت الجلد على إنتاج فيتامين د بقوة كما يقلل من حساسية الجلد لأشعة الشمس.

زر الذهاب إلى الأعلى