قضية ريان الغربي حركت قضية فواز السوري

بعد ان تصدراسم الطفل ريان المغربي الذي وقع في البئر عبر مواقع التواصل تلاه خبر الطفل السوري المخطوف فواز في درعا

قضية ريان و فواز

ربما قضية الطفل المغربي “ريان”، قد حركت “قضية” طفل آخر في سوريا.. طفل مخ.طوف في درعا يعيش على واقع الضر.ب والجلد وهو بعمر الست سنوات “فواز القطيفان”.

ف بعد عمليات كبيرة من الحفر والتخطيط لإنقاذ الطفل ريان، وسط مناشدات كبيرة من العالم العربي ووسائله الإعلامية التي تنتظر خبر عودة الطفل المعجزة كما لقبوه إلى ذويه بعد أربعة أيام في البئر، وفي ذات الوقت استلمت عائلة فواز مقاطع فيديو توثق تعذيبه من قبل عصابة قامت با.ختطا.فه منذ أربعة أشهر وهو يصرخ “لا تضربوني مشان الله” دون أن نشهد أي خبر عنه في وسائل الإعلام.

الطفل السوري فواز الذي لم تحرك قضية خ.طفه وتعذ.يبه مشاعر العالم العربي اخت.طف في درعا منذ أربعة أشهر واليوم تبحث عائلته عن يد العون لتجمع المبلغ المطلوب لتحريره والمقدر ب 500 مليون.

حال هذا الطفل كحال ملايين الأطفال السوريين غيره الذين يتعرضوا لأقسى أنواع التعذيب والظلم في الخارج وفي مناطق خارج سيطرة الدولة، حيث كانوا ضحايا في العديد من الأزمات دون تحرك لإنقاذهم أو الحديث عنهم.

ليش الحكي