كانت الحلقة التاسعة والعشرون من الهيبة حبس انفاس احتوت احزمة ناسفة تحدثنا عنها سابقا وكان من المتوقع ان يتم اكتشافها ولكن المخرج والكاتب ارادوها ان تنفجر على غير العادة راح ضحيتها من الشخصيات البارزة في المسلسل المختار و شاهين
على الرغم من ان منى كانت تستطيع اختصار الموقف ولكن للامر تداعيات انتهاء المشهد … وزيادة في عدد الضحاياداخل منزل جبل اضافة الى عدم قدرتها على التاكد من حقيقة الانتحاري
الحلقة ثلاثون من الهيبة 30
” اللي فك تدمر بيغرّق الهيبة ” كانت مشاهد تبدو وكأنها حقيقية .. صدق التعابير إحساس الخوف، القلق، الترقب من الخطر المنتظر لإحساس الوجع والألم من الغدر اللي كان … كلها مشاعر تجسدت على هيئة حوار وصلتنا و بأداء حسي لامستنا .. في تسابق لتقديم الأفضل كان الإبداع مع نص قوي و صورة إخراجية فنية رائعة
و على قولة الجبل (هالمرة مُرّة) أصبح العداء ظاهر وعلني
كما كان أداء لامس الحس بدون ولا كلمة مشاعر فسرتها النظرات وكم صعب شعور الفقد والخيبة والألم مع رعب و خوف عظيم من انهزام وخسران كبير .
سيل جارف ما بيعرف حلال من حرام تدمير وخراب، فاتوا بإسم الدين حرقوا، اغتصبوا، قتلوا، وهجّروا و الدور على الهيبة وأهلها… صعبت مهمة جبل و حمله ذاد واللي جاي إن ما كانش أعظم من كده مش هيكون أسهل
شاهد الهيبة الحلقة الثلاثون 30