سوريا.. ما حقيقة العثور على جثة قيس الزرزور؟
لم تسفر ثمانية أيام من البحث داخل مغارة عين الدلبة
في مدينة طرطوس السورية، وبحيرة سد دريكيش
- القريبة منها، عن أية نتيجة تحل لغز اختفاء الشاب
قيس الزرزور، الذي كان يزور المغارة مع ثمانية
من أصدقائه في المدرسة الثانوية.
وانتشرت شائعات على بعض صفحات
ومواقع التواصل الاجتماعي تفيد بالعثور على
جثة الزرزور داخل المغارة، فيما أكدت
فرق الدفاع المدني أن عمليات البحث لم تفضِ
إلى نتيجة حتى الآن.
وقال الدكتور علي بلال، رئيس الطبابة الشرعية
في طرطوس : إن “عمليات البحث
ما زالت جارية، ولم يتم إيجاد أي أثر للشاب
المفقود
حتى اللحظة”.
وكان الزرزور، الطالب في الصف الثالث الثانوي،
قد اختفى في 26 فبراير الماضي داخل
مغارة عين الدلبة في مدينة طرطوس السورية،
رفقته ثمانية من أصدقائه في المدرسة الثانوية
يزورون المغارة المعروفة كمكان مفضل لتصوير
وإثر اختفائه، تم توقيف أصدقائه الثمانية على
ذمة التحقيق ثم تم الإفراج عنهم، فيما أفاد أصدقاؤه
بأنهم لم ينتبهوا إلى غيابه إلا بعد خروجهم من المغارة،
حيث شرعوا بمناداته والبحث عنه من دون جدوى،
فذهبوا إلى بيت عائلته وأخبروا ذويه.
وتواصل فرق الدفاع المدني، ترافقهم مجموعة كبيرة
من المتطوعين، البحث داخل المغارة، مع فرقة
من الضفادع البشرية تمشط قاع بحيرة دريكيش
القريبة والمتصلة مع المغارة بأقنية ضيقة،
من دون الوصول إلى نتيجة حتى كتابة هذا التقرير.
ملخص الدخول البارحة يوم الثلاثاء
(من قبل الدفاع المدني والمتطوعين من المجتمع الاهلي )،
بعد ان تم مراجعة احد الفيديوهات لاحد الشباب
المتطوعين في ثاني يوم من اختفاء الشاب قيس
تفاجئت بوجود فتحة تظهر في الفيديو فقمت بالاتصال
بالشاب ش.و واكد لنا ان في هذه الجورة سرداب عكسي
لم يدخل اليه ، فقمت فورا بالاتصال بالشباب الذين دخلو
اكثر من مره وعرضت عليهم المقطع فأكدوا عدم دخولهم
في هذا السرداب ولم يروه ابدا ، فقمنا بنشر المقطع على الصفحة وفي اليوم الثاني وردنا اتصال من سيادة مدير
ناحية الجنينة النقيب لؤي وطلب حضور الشاب مع
المتطوعين للاستدلال على هذا النفق فتم الاستجابة
سريعا من قبل الشباب وتم الدخول الى هذا السرداب
من قبل شبابنا وبدعم ومساندة من الدفاع المدني
وعند خروجهم اكدوا لنا ان هناك اثار اقدام
ويد مطبوعه على الطين ولمسافة اكثر من 500 متر
واضطروا للعودة بسبب التعب وضيق النفس
وبعد استراحة لمدة نصف ساعة عاودو الشباب الدخول
الى مسافة ابعد ليتفاجئوا بأستمرار وجود اثار
اقدام امامهم ولمسافة تجاوزت ال800م بأقل تقدير
وفي نفس هذه المسافة بدأت تفوح رائحة كريهة ،
مما دفعم للتوغل اكثر ولكن للاسف نفدت مصابحهم
من الشحن واصابهم التعب واضطروا للعودة قبل
نفاذ شحن المصباح الاخير وبسبب عدم وجود
الامكانيات اللازمة توقف البحث في ذالك اليوم ،
وقمنا اليوم بأعلام الجهات المعنية انا والاخ وليم سلوم
والشباب المتطوعين ومنذ قليل خرجنا من منطقة
الدريكيش والموضوع في عهدة الجهات المعنية حاليا
وشبابنا وشباب القصيبة ابدوا استعدادهم للدخول
مرة ثانية بوجود المعدات والدفاع المدني في حال حصل
اي طارى لهم ….الشكر الكبير للجميع ولكل من يعمل في هذه القضية والدعم المادي والمعنوي والله يفرجها على اهل قيس ويجبر خاطرهم يارب..