أمر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون بإعدام مسؤول مؤخراً ، وذلك لتأخره في إنهاء مشروع تشييد أحد المستشفيات ، واعتماده على معدات صينية ذات جودة منخفضة ورخيصة ، بدلاً من الأوروبية ، في تجهيزه .
سبب اعدام مسؤول في كوريا الشمالية
وقالت صحيفة ” ديلي ميل ” البريطانية إنّ ” كيم ” وضع بنفسه حجر الأساس في مستشفى بيونغ يانغ العام الماضي ، وطالب
ببنائه خلال فترة لا تصل ستة أشهر .
ووفقاً للصحيفة ، فقد جاء الموعد النهائي لتسليم المشروع دون افتتاح كبير ، وسط أقاويل بأن المبنى كان فارغاً ولا تتوفر فيه
للمعدات الطبية الأساسية .
ونظراً للتأخير في تجهيز المستشفى ، اقترح المسؤول حلاً بديلاً ” تعارض ” مع تطلعات كيم جونغ أون .
ونقلت الصحيفة عن وكالة “ديلي إن كيه” المعنية بشؤون كوريا الشمالية أن كيم كان يرغب باستيراد أجهزة طبية من أوروبا ليتم
استخدامها في المستشفى الجديد .
وتضمنت الخطة البديلة التي اقترحها المسؤول، سيء الحظ ، اللجوء لمعدات صينية عوضاً عن الأوروبية ، عكس ما كان كيم
يتطلع إليه .
وبحسب الصحيفة ، أُلقي اللوم على المسؤول فور اكتشاف كيم “الغاضب” حقيقة ما فعله وكان المسؤول يعمل في وزارة
الخارجية ، وعمره 50 عاماً ، وكان مسؤولاً عن عمليات الاستيراد والتصدير .