حذرت دراسة جديدة من ظهور أسراب ضخمة
من الجراد، بسبب تغير المناخ،
حيث إن “الرياح والأمطار الشديدة من الممكن
أن تؤدي إلى تفشي الجراد الصحراوي بشكل أكبر وأسوأ”،
وفق ما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن علماء في جامعة سنغافورة.
وقال العلماء أن
“هنالك احتمال أن يؤدي تغير المناخ الذي يسببه الإنسان
إلى تكثيف أنماط الطقس والتسبب في مخاطر
تفشي المرض بشكل أكبر”.
وحذر الباحثون من أن هذه الأسراب الضخمة يمكن أن
يكون لها آثار مدمرة على السلسلة الغذائية العالمية.
ووجد الباحثون صلة قوية بين حجم تفشي
الجراد الصحراوي وظروف الطقس والأرض،
مثل درجة حرارة الهواء وهطول الأمطار ورطوبة
التربة والرياح.
وأوضح باحث الدراسة، “شياو قانج هي”
: بأن”الفشل في معالجة هذه المخاطر يمكن أن يزيد
من الضغط على أنظمة إنتاج الغذاء ويؤدي إلى تفاقم
حدة انعدام الأمن الغذائي العالمي”.
وبينت الدراسة، التي نشرت في مجلة Science Advances،
إن “هذه الأسراب سيكون من الصعب منعها والسيطرة عليها في مناخ دافئ”.
ويعد الجراد الصحراوي حشرة مهاجرة تنتقل في
أسراب من الملايين لمسافات طويلة وتدمر المحاصيل،
ما يسبب المجاعة وانعدام الأمن الغذائي.
ويضم سرب جراد بطول كيلومتر مربع نحو 80 مليون حشرة جراد ويستهلك في يوم واحد محاصيل غذائية تكفي لإطعام 35 ألف شخص.