أثارت الحملة الني قادها المجلس الأوروبي بعنوان “حجابي حريتي”، ومضمونها فكرة ارتداء الحجاب كوسيلة لتحديد الهوية، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة في فرنسا.
حملة حجابي حريتي
وحول هذه الحملة قالت وزير الدولة للشباب في فرنسا، سارة الهيري، “التشجيع على ارتداء الحجاب كجزء من عملية تحديد الهوية، موقف يتعارض تماما مع حرية العقيدة التي تدافع عنها فرنسا في جميع المحافل الدولية”.
????????️ Vidéo polémique du Conseil européen : “La France a fait part de sa désapprobation extrêmement vive, d’où le retrait de cette campagne dès aujourd’hui”, annonce @sarahelhairy, Secrétaire d’État chargée de la Jeunesse et de l’Engagement, dans #RuthElkrief2022 | @ruthelkrief. pic.twitter.com/Q6AfLVrsrF
— LCI (@LCI) November 2, 2021
كما وتابعت “هذا الفيديو شكل صدمة بالنسبة لي، ونحن عبرنا عن عدم موافقتنا على هذه الحملة، ومسرورون لسحبها”.
في سياق متصل قالت كارولين فوريست، الكاتبة الفرنسية النسوية عن الحملة : “هذه الحمـ.ـلات مستمرة منذ سنوات، وهي الأسوأ، وآمل أن تثير رد فعل”. واعتبرت أن “هذه الحملة صادمة وهي نتاج ضغط كبير يتم منذ فترة”.
كما من جهته وصف السياسي الفرنسي مانويل فالس، هذه الحملة بال-“مروعة ومحيرة وخطيرة”.
وقال: “يا لها من رؤية للمساواة وللمرأة.. الحجاب الآن هو علامة على الحرية”.
ونتيجة ردود الفعل الرافضة لهذه الحملة، أصدر المجلس الأوروبي، بيان تم بموجبه سحب الحملة وقـ.ال “سوف نفكر في عرض أفضل لهذا المشروع”. وأوضح أن “المشروع كان الهدف منه زيادة الوعي بضرورة احترام التنوع والشمول ومكافحة جميع أنواع خطاب الكراهية”.