مال و أعمال

حليب السوريين يُهرّب إلى لبنان ، و عجز عن تأمين بديل لتغظية الطلب في السوق

حليب السوريين يُهرّب إلى لبنان ، و عجز عن تأمين بديل لتغظية الطلب في السوق

حليب السوريين ضعاف النفوس لا يوفرون لا كبيرة و لا صغيرة في سبيل إرضاء جيوبهم افلا رادع اخلاقي و لا شعور وطني و لا خوف على مصير الملايين من أبناء شعبهم

ففي جديد عالم التهريب و المتاجرة بلقمة عيش الناس يعاني معمل أجبان و ألبان حمص من نقص كبير في مادة الحليب و التي هي ركيزة عمله الأساسية بحيث يحتاج المعمل إلى ٧٠ طن من مادة الحليب يومياً ليحافظ على وتيرة عمله و يماشي حاجات السوق و ارتفاع نسبة الطلب

بينما يصل إليه يومياً ما لا يتجاوز ٣٠ طن فقط أي أنه بات يعمل بأقل من نصف طاقته
الأمر الذي سبب فجوة بين الانتاج و الطلب المتزايد في السوق

وكان المهندس محمد الحماد مدير عام شركة ألبان حمص قد أرجع السبب الرئيسي في هذا النقص لتهريب مادة الحليب إلى دولة لبنان الشقيقة نظراً لارتفاع سعرها في السوق اللبنانية عمّا هو عليه في السوق السورية

اقرأ المزيد من الأخبار هنا

و تحدّث المهندس الحماد بالارقام قائلاً أن سعر الكيلو غرام الواحد من مادة الحليب على الحدود مع دولة لبنان الشقيقة يصل حتّى ٢٥٠ ليرة سورية للكيلو غرام الواحد و من ثم يصبح السعر أكثر و أكثر ضمن الأراضي اللبنانية

و ليست هذه المرّة الأولى التي تعاني منها شركة ألبان حمص من هذه المعضلة و لكن حال السوق هذه الايام و ارتفاع أسعار العلف زاد من كمية التهريب مما أحال الواقع لضعف إنتاج كبير في الشركة

و قال الحماد أن مبيعات الشركة و رغم كل المعوقات التي تعانيها منذ بداية العام و حتى اليوم بلغ ٤ مليارات ليرة سورية بربح يقدّر بـ٣٠٠ مليون ليرة

تابعوا طرطوس اليوم هنا عبر التلغرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى