اخبار سوريامجتمع

حادثة سرقة في دمشق تكشف إمرأة متزوجة رجلين وشبكة ترويج مخدرات

حادثة سرقة في دمشق تكشف إمرأة متزوجة رجلين وشبكة ترويج مخدرات

وقعت حادثة سرقة في منطقة عربين بمحافظة دمشق وتم التوصل الى انها مفتعلة و كشفت امرأة متزوجة من رجلين احدها يتعاطى المخدرات ومن خلاله تم القاء القبض على شبكة تروج المخدرات في منطقة زملكا

حادثة السرقة

ادعى أحد المواطنين إلى شرطة ناحية عربين بدخول أشخاص مجهولين إلى منزله في بلدة زملكا ليلاً وضرب زوجته المدعوة ( ن . ع ) على رأسها وإسعافها بحالة إغماء إلى المشفى، وقيامهم بسرقة مبلغ ثلاثة ملايين ليرة سورية.

ومن خلال التحري وجمع الأدلة تبين أن جزء بسيط من محتويات المنزل قد تم بعثرتها ولوحظ أن المرأة ترتدي مصاغ ذهبي في رقبتها ويدها وحالة الارتباك واضحة عليها،وعُثر على مقطع فيديو في جوالها يظهر فيه زوجها وهو يقوم بتعبئة مادة الحشيش المخدر ضمن سجائر دخان.

امرأة على زمة رجلين

وعثرت السلطات في جوالها على محادثة بينها وبين شخص آخر يدعى ( م . ح ) يطلب منها مساعدته مادياً والذي تبين لاحقاً أنه زوجها الثاني وأنها على ذمة رجلين وبالتحقيق معها ومواجهتها بالأدلة اعترفت بأنها أوهمت المدعو ( م .ح ) أنها مطلقة وتزوجت منه بعقد زواج عرفي وقامت بإعطائه المبلغ كونه بضائقة مالية.

وكشفت التحقيقات أنها افتعلت حادثة السرقة والسلب وقامت ببعثرة محتويات المنزل وضرب نفسها بقطعة حديدية وفتح باب الشقة كي يصدق زوجها الأول حين عودته إلى المنزل أن حادثة السلب حقيقية.

كما تبين أن زوجها الأول لا يعلم بعلاقة زوجته مع الشخص الثاني، والذي تم إلقاء القبض عليه وبدلالته تم استرداد كامل المسروقات، وبالتحقيق معه أكد أنه لا يعلم أنها على ذمة زوجها الأول، وأنها أعطته المبلغ خارج المنزل،

القبض على شبكة ترويج المخدرات

وبالتحقيق مع زوجها الأول المدعو ( م . هـ ) بخصوص الفيديو المذكور اعترف بتعاطيه مادة الحشيش المخدر، وأنه يقوم بشرائها من المدعوان ( و. ك ) و( ا . ز ) واللذان ألقي القبض عليهما وعثر بحوزتهما على قطع من مادة الحشيش المخدر واعترفا بتعاطيهما مادة الحشيش المخدر وترويجها في بلدة زملكا.
تم اتخاذ الإجراء اللازم بحق المقبوض عليهم جميعاً، وسيتم تقديمهم إلى القضاء المختص أصولاً .

المزيد من الأخبار عبر موقع طرطوس اليوم هنا 

تابعوا قناة طرطوس اليوم عبر التلغرام هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى