جنود الرب في الاشرفية من هم وما قصة المشروب الذي يتناولونه

ضجت وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية بمجموعة تقول عن نفسها جنود الرب في منطقة الاشرفية بلبنان وما قصة مشروبهم ؟

من هم جنود الرب في الاشرفية

هي مجموعة لا يتجاوز عددهم 300 شخص يحملون صليب معقوف ويرتدون لباس اسود

كما اظهرت مقاطع فيديو تعاطيهم لمشروب هذا المشروب هو عبارة عن دواء منشط هرموني

هذا هو المشروب الذي يتعاطاه #جنود_الرب و الله العليم من شو مؤلف لكن اكيد شي بخليهن يفقدوا عقلن و يمارسوا طقوس تخريف في شوارع #الأشرفية !!! pic.twitter.com/ExELlKwk5u

— layal Alsayegh (@AlsayeghLayal) December 22, 2022

يستعمل للرجال والنساء صناعة سويدية ومتوفر في كل مكان كما انه مرخص من كل الجهات الحكومية

وهو يعطي طاقة اضافة لمن يتدربون في الاندية الرياضية لضخ الدم مما يساعد على حمل اوزان اضافية لتقوية العضلات ‎

بالرجوع لهذه الجماعة هناك من قال عنهم دا.عش المسيحيين او انه هناك من دفعهم لعسكرة المسيحيين

ويأتي ذلك في ظل غياب الدولة اللبنانية وتراجعها على كافة الاصعدة

جنود الرب حركة متهمة  بتعزيز فكرة الأمن الذاتي في الأشرفية – بيروت، وهي منطقة ذات غالبية مسيحية

لكنها قد تكون بمثابة النفخ بأبواق الفتنة في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان.

لم يظهر السلاح في أيّ من تحرّكات الجنود حتى إنه لا زيّ موحّداً لهم، ولو أنهم يختارون الثياب السوداء

لكن اللافت في الأشهر الأخيرة هو عدم اقتصار هذه الظاهرة على الأشرفية التي انطلقت فيها بل بات لهم وجود في زحلة وجل الديب وبرج حمود، لكنها بقيت محدودة وغير كبيرة.

الكثير من اللبنانيين، عبروا عن مخاوفهم من ظهور مثل هذه الجماعات التي تدعي أنها مرسلة من الرب

وتقوم بأنشطة حماية وأمن ذاتي وبشعارات ولباس موحد.

من بين ظهورهم النادر، كان تكسير لافتة تحمل شعاراً للمثليين في الأشرفية

بالإضافة إلى محاولة منع معرض للفنانة التشكيلية ميرنا معلوف بعد عرضها مجسّمات لتماثيل نسائية ملوّنة في ساحة ساسين في الأشرفية.

كما ظهروا من جديد ليلة انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون عبر مسيرات سيّارة في الأشرفية على الرغم من التزام جميع الأطراف بعدم الاحتفال أو إبداء أي مظاهر.