بدأ سيل التوقعات حول قيمة وتوقيت زيادة الرواتب في سوريا بعد صدور تصريحين عنها.
زيادة الرواتب في سوريا
الاول من رئيس الحكومة السيد حسين عرنوس والثاني من النائب في البرلمان ( زهير تيناوي).
حيث قال عرنوس : ان دراسة رفع الرواتب والاجور وتحسين الواقع الاقتصادي التي يجرونها باتت في خواتهما.
بينما قال تيناوي وهو عضو لجنة المال والموازنة في البرلمان : انه من المتوقع ان تكون زيادة الرواتب والاجور بنسب مرتفعة.
لماذا يطلق وصف” الزيادة “على الراتب ووصف التعديل” على الاسعار؟!
في الوقت الذي يحق للمواطن التساؤل لماذا يطلق وصف الزيادة على الراتب بينما حين يتم رفع اسعار باقي الامور يسمى ” تعديل اسعار”
مهما تكن الزيادة كبيرة على الارجح لن توازي حجم الراتب الفعلي من قبل 2011.
وبالتالي فإن الزيادة هنا اسمها ” تعديل” مليووون ليرة؟!!
وسط الترقب والتساؤل عن حجم زيادة الراتب بنسب مرتفعة المرتقبة خرجت الباحثة الاقتصادية ( رشا سيروك)وتساءلت عبر صفحتها على فيسبوك
ما اذا كانت الحكومة ستتمكن من رفع الحد الادنى للراتب الى مليون ليرة شهريا وهذا الرقم الذي ذكرته الباحثة ليس مبنياً لا على سعر الصرف ولا على ارقام دولية إنما بناءً على ارقام التضخم الرسمية الصادرة عن المكتب المركزي للاحصاء.
برأيكم هل ستتم زيادة من نمط 30% على الرواتب؟ ام سيحدث تعديل حقيقي للرواتب والاجور؟!
يعتبر ” تعديل” الرواتب بما يتناسب مع مستوى المعيشة حاليا أمرا ضروريا وملحاً ليس للموظف فقط بل حتى للحكومة خصوصاً بعد ازدياد ظاهرة التقدم بطلبات الاستقالة نتيجة عدم كفاية الرواتب حتى أجور المواصلات……..