اخبار الفن

تصريحات عباس النوري اثارت الشارع ضده .. هذا ما قاله !!

اثارت تصريحات الفنان السوري عباس النوري موجة من الانتقادات والغضب ضده بعد لقاءه عبر اذاعة المدينة اف ام والتي بادرت بحذف اللقاء

تصريحات عباس النوري

سخر الفنان من مقولة ان الشعب السوري سيتمكن من تحرير الاراضي الفلسطينية من الاحتلال الاسرائيلي

حيث قال انهم لا يستطيعون تامين قوت يومهم مبينا ان المواطن الفلسطيني يتقاضى راتبه من الدولة عشرة أضعاف.. وأكثر من المواطن السوري ساخراً من المسؤولين.

كما أكد الفنان السوري بأن الشعب السوري مازال يسمع الشعارات والوعود منذ عام 1963 ..دون تنفيذ أي أمر منها والمواطن هو الذي يعاني.

و انتقد كبت الحريات الموجودة في سورية، مقارنها بدول الخليج التي تقدمت عن بلاده بعشرات المرات.

لافتاً في حديثه بأن أي شاعر يقوم بمعارضة الدولة والمسؤولين يختفي بعد دقائق قائلاً “معقول شاعر بعارضهن الرأي بيختفي عن الوجود”.

 

حكم العسكر أجهض الديمقراطية

قال في لقاءه ” الحريات في سوريا أجهضت منذ وصول العسكر إلى الحكم، معتبرا أن الدول العربية ..بما فيها دول الخليج، تمتلك حريات أكثر من سوريا”

“النوري” تحدث عن وجود فروق شاسعة على صعيد الحريات بين سوريا والدول العربية.

ووجه اتهام مباشر لحزب البعث حين اعتبر أن “سوريا كانت بلد الديموقراطيات بانتخاباتها وأحزابها…خصوصاً في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، إلى أن جاء حكم العسكر وأطاح الديموقراطية والدستور والثقافة

كما اشار  أنه منذ العام 1963، حين سيطر فيه حزب “البعث” على السلطة، “لم يعد هناك أي دور للمواطنين” …واقتصر الدور بالكامل على الحكومة!!

“النوري” اتهم القائمين على الدولة بتزوير التاريخ مضيفا أن “الدولة يمكن أن تحذف اسم شاعر من الوجود لمجرد اختلافها بالرأي معه”.

وقال النوري: “في ناس أخدت كل ما في البنك المركزي ومشيت والعالم ساكتة علماً أنو عندنا محامين ورجال قانون ومحد استرجى يرفع دعوى”

وقد حلل البعض كلامه بأنه حديث عن “رفعت الأسد” الذي عاد مؤخرا لسوريا، وتواطؤ السلطة معه …

“النوري” انتقد الخطاب الذي يتم استخدامه بالقول أن الشعب السوري غير جاهز للديموقراطية كذلك الأمر…قائلا (جربوه) في إشارة الي أن كل ما يحصل من انتخابات بعيد كل البعد عن الديمقراطية التي لم يجربها الشعب.

انتقادات طالت تصريحات عباس النوري

ونشر الصحفي سركيس قصارجيان منتقدا ما نشره النوري :” ما قرأته في تصريحات الفنان عباس النوري قبل يومين خطاب شعبوي يكتبه لاهث خلف اللايكات في فيسبوك … ولا يرتقي لمستوى فنان يحاول تقديم نفسه كصانع رأي عام منذ بداية الأزمة:

– المقاربة مع رواتب السلطة الفلسطينية فيها الكثير من الاجحاف في حق الفنان النوري بالدرجة الأولى …وهو الذي أدى ادوارا متعددة في مسلسلات تتحدث عن النضال ضد الاحتلال الفرنسي .. فهل كانت رواتب الحكومة السورية المنتدبة معياراً للسوريين في فترة الانتداب؟

– رواية المركزي التي حاول الترويج لها دحضتها شهادات سياسيين كانت آخرها شهادة أحد رجالات القذافي الذي أقر بتمويل حكومته لرحلة رفعت الأسد إلى فرنسا، التي يحاول النوري الترويج لها. النوري يجب أن يدرك أكثر من غيره أن سورية في ذاك الوقت لم تكن تملك رفاهية تحريك “ملايين المركزي” من أجل حل خلافات سياسية، هذا طبعا على فرض وجود تلك الملايين في حينه.

– كلنا يطمح للمزيد من الحريات، شخصياً، وبعيداً عن الطروحات، سقف الحوار الذي سمعته في اذاعة محلية يدعو للتفاؤل ويتناقض مع رواية النوري عن اعتقال شاعر لأنه “انتقد الدولة”، مع التأكيد على صحة حالة الحوار والأخذ والرد في مواضيع سياسية في المجتمع المحلي، لكن بعيداً عن الشعبوية، لأنها لا تفضي إلى نتائج وتأثيرها على شعبية أي متحدث آني ومؤقت

زر الذهاب إلى الأعلى