تسرب نفطي مجهول المصدر في بانياس..
تسرب نفطي مجهول المصدر!!
يبدو الخبر غريباً جداً قياساً بواقع ندرة المشتقات
النفطية وقلتها في البلاد.
إذ يشعر المواطن أن التعامل مع النفط يشبه التعامل
مع الذهب.
وقال مدير مركز مكافحة التلوث في “بانياس”، “حسين شحادة”عن التسرب النفطي:
في تصريحات نقلتها إذاعة المدينة إف إم
إن مدينة بانياس إحدى أكبر بؤر التلوث
على الساحل السوري، لافتاً أن مشكلة التسرب النفطي
الحالية لخطوط الصرف مجهولة المصدر،
وماتزال قيد البحث.
وبحسب “شحادة”، فإن سبب رائحة
المشتقات النفطية التي انتشرت خلال اليومين
الفائتين في كامل المدينة. يعود إلى ريغار صرف صحي
جنوب الميناء حيث يصدر بقايا نفطية مع الصرف الصحي. وأضاف أنه وقبل أيام من الحادثة كانت
ورشات البلدية تعمل بالقرب من أحد خطوط
المحطة الحرارية القديمة ما أدى لحدوث ضرر في الخط.
ورغم أنه تم محاولة علاج المشكلة بشكل إسعافي
يوم السبت من خلال وضع المواد المبددة لتقليل الكميات المسربة. إلا أن الوضع عاد إلى ما كان عليه
صباح أمس الأحد، وفق “شحادة”. مشيراً أن التفسير الوحيد
هو وجود إشكالية أخرى غير معلومة حتى الآن،
وبالتالي يجب كشفها لحلها.
تسرب نفطي في بانياس والبلدية تبرئ نفسها
رئيس مجلس مدينة “بانياس”، “حسين حمزة”:
نفى أن تكون ورشات البلدية هي سبب المشكلة.
وقال إنه قبل 15 يوماً تم الإبلاغ بوجود عطل في
خط للصرف الصحي ضمن حرم خطوط النفط،
حيث تم إصلاح العطل والتأكد من عدم وجود مشاكل.
وتابع رئيس البلدية أن الورشات خلال عملها
انتبهت لوجود تسريب مادة نفطية حيث أبلغت المعنيين.
ليتبين وجود خط قديم وملغى للمحطة الحرارية،
مشيراً أن البحث مستمر الآن في مكان المشكلة دون
أن يتم تحديد المصدر بعد.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها الحديث
عن تسرب نفطي مجهول المصدر على ساحل بانياس،
وهو أمر تكرر خلال سنوات ٢٠١٩، ٢٠٢٢، ٢٠٢٣
ما يشير لحدوث طارئ ما يجب معالجته فوراً..