تمكنت النيابة العامة العسكرية في دمشق من القاء القبض على عصابة امتهنت الاتجار بكميات من الدولار المجمد
وذلك من خلال استدراج المواطنين عن طريق نشر منشورات على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك عن وجود كميات من الدولار المجمد حسب زعمهم وأنهم مستعدون لبيعها بنصف قيمتها.
وتكون خطة العصابة انه عند حضور الضحية (الزبون ) لشراء هذه الدولارات المجمدة تقوم العصابة بسلب الشخص المال الذي معه والاعتداء عليه وإذا لم تمكنهم الظروف من سلبه يقومون بتسليمه دولارات مزورة وأخذ الدولارات الصحيحة منه .
وبعد أوقفت النيابة العامة العسكرية بدمشق العصابة تقرر إحضار باقي أفرادها حيث لازال البحث والتحري ساريا عنه وعن كل من يتعامل معه .
وتنوه النيابة العامة بان التعامل بغير العملة السورية سواء بعملة مزورة أو صحيحة فهو جرم يعاقب عليه القانون لعقوبة تصل إلى سبع سنوات سجن ولايجوز إخلاء السبيل به.
ماهو الدولار المجمد
اتتشر الدولار المجمد في تركيا وفي مناطق سيطرة المجموعات الارهابية المسلحة في محافظة ادلب
وبحسب ما تم تداوله عن طرق الحصول عليه فهو من خلال مرتزقة اردوغان الذين قام بارسالهم الى ليبيا وقاموا بسرقة تلك الدولارات
ويتم التعامل بها في السوق السوداء التركية بشكل كبير ثم ما لبست ان دخلت الاراضي السورية من خلال هؤلاء المرتزقة
كما بات يعمل العديد من التجار وأصحاب الأموال على شراء هذه العملة
وفياغلب الاحيان يقعون ضحية عمليات نصب واحتيال أودت في نهاية المطاف إلى إفلاسهم أو خسارتهم خسائر فادحة.
ويقصد بالدولار المجمّد العملة الأمريكية التي تم تجميد أرصدتها من قبل الأمم المتحدة في البنوك الواقعة بمناطق الحروب.
إذ يمكن استخدامها في الأسواق الحرة في عمليات البيع والشراء بين التجار، شريطة ألا يتم إيداعها في البنوك الخارجية والدولية.
كما إن مروجي هذه العملة عملوا على نشر دولارات مجمدة قيل إنها من البنوك الليبية لفترة قصيرة حتى زاد الإقبال عليها
ومن ثم لجأ المروجون لنشر العملة المزورة في عمليات نصب واحتيال على العديد من المدنيين والتجار في محافظة إدلب.