اخبار العالم

النظام التركي يحافظ على بقاء المرتزقة السوريين في ليبيا والراتب ربع المتفق عليه

النظام التركي يحافظ على بقاء المرتزقة السوريين في ليبيا والراتب ربع المتفق عليه

رغم جميع الحوارات والجلسات حافظ النظام الترك على المرتزقة السوريين في ليبيا حتى في ظل بدء الأطراف الليبية بجولة جديدة من الحوار في مدينة بوزنيقة المغربية حول تقاسم السلطة والتوصل لاتفاق بشأن تعيين قادة جدد .




وقالت مصادر إعلامية تابعة للتنظيمات المسلحة إلى ان النظام التركي يواصل عمليات التبديل للمرتزقة الموالين له، عبر عودة دفعات منهم من ليبيا إلى سورية، مقابل ذهاب دفعات أخرى من سورية إلى ليبيا وفي الحالتين يتم الأمر عبر تركيا.

وبينت المصادر، أنه في أغلب الأحيان تتألف المجموعة العائدة من 100 إلى 250 مرتزقاً، بينما تتوجه أعداد مماثلة إلى ليبيا، موضحة أن عودة المرتزقة من هناك تتم بموجب شروط منها وجود وضع صحي وأمني.

ولفتت إلى أن قسماً من المرتزقة يقوم بالفرار من المقرات والمعسكرات إلى الداخل الليبي، ومنهم من يحاول إلى الآن الوصول إلى أوروبا عبر بوابة إيطاليا، وذلك بسبب عدم السماح لهم بالعودة إلى سورية وعدم إعطائهم رواتبهم الشهرية، في ظل الاقتطاع المستمر منها حين تسليمهم إياها.

وأوضحت المصادر، أن عملية تسليم الرواتب تكون حصراً بعد انتهاء العقود والعودة إلى سورية، ويتكفل النظام التركي بمصاريف الطعام والطبابة العسكرية للمسلحين الموالين له هناك، بينما ما تبقى يكون على نفقة المرتزقة، مشيرة إلى أن أعداد المرتزقة من الميليشيات الموالية للنظام التركي لم تتغير نظراً لعمليات التبديل بعودة دفعات وذهاب دفعات أخرى.

وأفادت المصادر، بأن دفعة جديدة من مرتزقة المجموعات الموالية للنظام التركي في ليبيا، عادت إلى الأراضي السورية في 17 من الشهر الجاري، ويبلغ عددها نحو 95 مرتزقاً، وقد عادوا بعد وساطات من متزعمي مجموعاتهم في وقت ذهبت مجموعة مؤلفة من نحو 200 مرتزقة موالين للنظام التركي نحو الأراضي الليبية خلال الأيام الفائتة، حيث جرى نقلهم سراً إلى هناك.

وكشفت، أن دفعة من المرتزقة، مكونة من 40 مرتزقاً، عادت قبل منتصف الشهر الحالي إلى الأراضي السورية، حيث عمدوا إلى دفع رشوة لأطباء في ليبيا مقابل كتابة تقارير تفيد بأن وضعهم الصحي سيئ ويستوجب عودتهم، حيث بلغت قيمة الرشوة التي دفعت نحو 500 دولار أميركي عن المرتزق الواحد، ثم قاموا بتقديم هذه التقارير الطبية لمتزعميهم ليوافقوا على عودتهم، وهو ما حصل بالفعل، إذ جرى نقلهم إلى تركيا في بداية الأمر ثم إلى سورية.

وأضافت المصادر: إن المسلحين المرتزقة الذين عادوا لم يتحصلوا إلا على ربع مستحقاتهم الشهرية المتفق عليها، حيث تقاضوا فقط 500 دولار أميركي في الشهر بدلاً من 2000 دولار، كما أنهم لم يتقاضوا رواتب منذ أكثر من 5 أشهر.

المزيد من الأخبار عبر موقع طرطوس اليوم هنا 
تابعوا قناة طرطوس اليوم عبر التلغرام هنا

زر الذهاب إلى الأعلى