اخبار العالم

اتهامات تطال ليوناردو ديكابريو بضلوعه بتمويل حرائق الأمازون

اتهامات تطال ليوناردو ديكابريو بضلوعه بتمويل حرائق الأمازون

وضع نجم هوليوود العالمي ليوناردو ديكابريو ضمن دائرة الاتهام بالضلوع الكبير بدفع مبالغ مالية كبيرة بغية تمويل حرائق الأمازون الأخيرة التي شغبت الكرة الارضية و ذلك من خلال الإتهام الذي وجهه له ” جايير بولسونارو ” رئيس دولة البرازيل الاميركية الجنوبية فيما لم يقدم الرئيس أي دليل على هذا الإتهام

وجاء ذلك خلال تصريحات لبولسونارو أمام مجلس الرئاسة حيث قال ” ”ليوناردو ديكابريو رجل رائع أليس كذلك؟ أعطى أموالا لحرق الأمازون”.

اقرأ أيضاً : لاجئ سوري يطلب مبلغ مليون دولار من الموساد الإسرائيلي للكشف عن مكان جثة كوهين .

النجم الهوليوودي صاحب مؤسسة ديكابريو التي تعنى و تهتم بمشروعات من شأنها حماية انواع الحياة البرية المهددة بالإنقراض و التي تشكّل جزءًا من مؤسسة تحالف الأرض العالمية كان قد أكد بعدم تقديم أي تبرع للصندوق الدولي للحياة البرية من خلال بيان صحفي قال فيه ” ”شعب البرازيل يعمل على إنقاذ تراثه الطبيعي والثقافي، ولكن لم نمول المنظمات على الرغم من استحقاقها الدعم”.

و يعتبر ليوناردو من أهم المدافعين في قضية مكافحة التغير المناخي و تطرق في العديد من لقاءاته للحديث عن قضايا البيئة و التي كان من بينها حرائق الأمازون الاخيرة

وكان قد اندلعَ حواليّ 74,155 حريقًا في البرازيل من كانون الثاني/يناير إلى آب/أغسطس 2019؛ وهو ما يُمثل أكبر عددٍ من حرائق الغابات منذ أن بدأت البرازيل في جمع البيانات في عام 2013 وفقًا للمعهد الوطني لأبحاث الفضاء (INPE) الذي يستخدمُ الأقمار الصناعية لرصد الحرائق. يقعُ ما يقرب من ثلثي حوض الأمازون داخل حدود البرازيل، وأكثرُ من نصف حرائق الغابات كانت قد اشتعلت في غابات الأمازون المطيرة، التي تُعدّ أكبر غابة مطيرة في العالم والتي تعتبر «حيوية» لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري. تركّزت الحرائق في الغابات المطيرة في عددٍ من الولايات البرازيلية وبالضبطٍ في الأمازون، روندونيا، ماتو غروسو وبارا. اكتُشفَ ما لا يقل عن 39194 حريقًا في ولاية الأمازون لوحدها وهي أكبر ولايةٍ في البرازيل والتي تضمّ أكبر مساحة للغابات المطيرة غير المُنكسِرة في العالم؛ وكانت ولاية الأمازون قد أعلنت حالة الطوارئ بحلول 11 آب/أغسطس.

تابعوا طرطوس اليوم عبر التلغرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى