أطلقت منظمة حقوقية نداء للسلطات اليونانية والتركية لمساعدة اللاجئين السوريين العالقين على جزيرة وسط نهر “إيفروس” على الحدود بين البلدين لمدة 10 أيام تقريباً ، دون طعام أو ماء.
في ظل وجود عدد كبير من الأطفال والنساء مما جعلهم ينامون في العراء في درجات حرارة منخفضة.
وقال مركز حماية للدفاع عن حقوق اللاجئين في بيان له .. إن أوضاع اللاجئين العالقين على جزيرة في وسط نهر إيفروس مقلقة .. حيث تتجاهل جميع المنظمات الإنسانية صرخات اللاجئين الذين تقطعت بهم السبل في النهر.
ويعاني اللاجئون الذين تقطعت بهم السبل في الجزيرة اليونانية من ظروف سيئة ، خاصة لأن من بينهم المرضى وكبار السن والنساء والأطفال .. حيث يفتقرون إلى الضروريات للعيش ، مع درجات حرارة ليلية تقل عن الصفر .. مما قد يعرض حياتهم للخطر خاصة كبار السن والأطفال بحسب البيان.
وذكر البيان أن هذه الإجراءات التي اتخذتها الحكومة اليونانية بحق اللاجئين الذين تقطعت بهم السبل في الجزيرة تشكل انتهاكاً لحقوق الإنسان الدولية.
وفي 8 كانون الأول (ديسمبر) .. أظهر مقطع فيديو مجموعة من طالبي اللجوء السوريين على جزيرة صغيرة في وسط “نهر إيفروس” الذي يشكل الحدود البرية بين اليونان وتركيا.
وبحسب الفيديو .. فإن أكثر من 50 طالب لجوء ، معظمهم من محافظة دير الزور ، محاصرون لمدة 10 أيام.
وبين أحد طالبي اللجوء الذين ظهروا في الفيديو أن السلطات اليونانية أجبرتهم على عبور نهر إفروس الحدودي .. بعد اعتقالهم أثناء محاولتهم عبور البلاد والوصول إلى أوروبا .. مضيفاً أن حرس الحدود الأتراك لم يسمحوا لهم بالدخول ايضاً.
لتصلكم آخر الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام هنا