صفقة روسية أمريكية تلوح في الأفق … هل سيتم إخراج التركي من الشمال السوري ؟؟

صفقة روسية أمريكية تلوح في الأفق … هل سيتم إخراج التركي من الشمال السوري ؟؟

يبدو ان صفقة روسية أمريكية تلوح في الأفق حول الشمال السوري وتواجد العدو التركي و يحاول الاتراك اتباع سياسة توزيع المصالح والانفتاح العلاقات مع القوى الوازنة عالمياً دون وضع آمالها على قوة دون أخرى، فكان الانفتاح التركي على روسيا كبير وملحوظ مقابل تراجع خلافات متزايدة مع واشنطن، لكن مع الاحتفاظ بحد معين من المصالح والعلاقات والتعاون بين أنقرة وأمريكا .

وبحسب محللين فإن التطورات الأخيرة والمواقف الصادرة عن كل من موسكو وواشنطن حيال تركيا تضع علامات استفهام كبيرة حول نظرة هاتين الدولتين إلى المكان الذي وصل إليه الدور التركي في المنطقة عموماً، وسورية خصوصاً .

اقرأ ايضاً : في سابقة حضارية جديدة السعودية تسمح للرجال و النساء الدخول من ” باب واحد ” الى المطاعم 

فلم يكن التصريح الذي أعلنه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن عادياً، فقد قال الرجل أن تركيا لم تتمكن بعد من فصل المعارضة السورية المسلحة عن إرهابيي “جبهة النصرة” في منطقة خفض التصعيد بإدلب في سورية .


واشار لافروف إلى أنه من الضروري تحرير إدلب بالكامل من الإرهابيين واستعادة سيطرة الحكومة السورية عليها .

تأتي أهمية هذا الموقف الروسي في هذا التوقيت من المكان الذي صد عنه والمناسبة التي قيل فيها، لافروف قال ذلك من واشنطن وبعد لقائه مع ترامب حيث تباحثا مفصلاً في عدة قضايا معنية بالشأن السوري، وتأكيد الوزير الروسي على تحرير ادلب وإعادة سيطرة الحومة السورية عليها يوحي بأن اتفاقاً امريكياً ـ روسياً قد تم بشأن ذلك الموضوع، وقد تم إرسال الرسالة بشكل واضح لأنقرة من خلال ذلك المؤتمر الصحفي بحسب رأي متابعين .

هذا الموقف تزامن أيضاً مع إقرار لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي على حزمة عقوبات ضد تركيا بسبب شرائها صواريخ “إس-400” الروسية للدفاع الجوي وعمليتها العسكرية بشمال سوريان لكن الأكثر أهمية هي ما قاله بعض السياسيين الأمريكيين من أن تصرفات تركيا في سوريا لم تعد مقبولة .

وما فرض عقوبات على شخصيات على علاقة بالعمليات العسكرية شرق سورية كوزير الدفاع التركي خلوصي آكار ورئيس أركانه يشار غولر ووزير المالية بيرات ألبيراق ومصرف “خلق بنك” الحكومي سوى خطوات يراها البعض مرتبطة بما حدث عقب لقاء لافروف وترامب .

يقول احد المحللين بحسب وكالة آسيا نيوز أنه على الرغم من أن السبب الظاهر للقعوبات هو شراء أنقرة للإس 400 إن أن عبارة تصرفات تركيا في سورية لم تعد مقبولة وفرض عقوبات على وزير الدفاع التركي ورئيس أركانه ووزير المالية التركي لها أسباب وأهداف أخرى ليس لها أي علاقة بملف الإس 400 الروسية ابداً بحسب تعبيره .

تابعنا عبر التلغرام هنا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.