نشرت صفحات مواقع الكترونية معنية بالاحوال الجوية والمناخ ان جميع بقاع ومناطق العالم مهددة بالتعرض لـ الكوارث الطبيعية سواء كانت فيضانات او زلازل او براكين او اعاصير قوية او حتى شتاء قاس وبارد او صيف حار جداً
كوارث طبيعية عنيفة
ليس تهويل ولا نشر الرعب ولكن أصبح من الواضح للجميع أن الأرض تشهد حالياً كوارث طبيعية عنيفة … وبدأ بوصفها العلماء بالأحداث المستارعة , حيث كانت التقارير تشير إلى أن الأرض من الممكن أن تتأثر بهذه الكوارث ….ولكن بحلول عام 2030 لـ 2035 ولكن يبدو أن الأمور بدأت تخرج عن السيطرة في العام الحالي…. والتغيرات المناخية بدأت تلعب دورها بشكل واضح دون أي شك !.
لأول مرة يتجاوز عدد وفيات الكوارث الطبيعية في العالم 5000 شخص من بداية هذا العام … وهذا العدد مخيف وقابل للزيادة الكبيرة مع الأيام ,
فيما لايمكن بعد إحصاء الخسائر بالممتلكات و بالبنى التحتية في أوروبا أو الصين أو اميركا و كندا والبلاد العربية وقارة آسيا في الفيضانات التي حدثت مؤخراً… أو حرائق الغابات أو البراكين وآخرها خبر زلزال آلاسكا اليوم والذي لامس 8,2 درجة على مقياس ريختر
ولذلك إجتمعت اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة يوم الاثنين الماضي وستصدر “بطاقة تقرير” المناخ الجديدة في 9 آب القادم.
كما سيكون الطقس القاسي أحد مجالات الاهتمام في هذا التقرير، مثل موجات الحرارة التي لا هوادة فيها … وحرائق الغابات المستعرة والفيضانات المميتة و الأرقام القياسية التي سجلت في البرودة القاسية أيضاً …حيث بدأت تتزايد هذه الأحداث في تواترها و شدتها بأضاع مضافة بشكل مفاجئ.
هناك أيضا أدلة متراكمة على أن تغير المناخ يؤجج الطقس المتطرف، مثل حرائق الغابات والجفاف والفيضانات …كما أظهرت الدراسات الحديثة أيضا أن تغير المناخ يجعل العواصف أكثر رطوبة وأعنف قوة.
ماذا يمكن أن يكون تأثير تغير المناخ في الكرة الأرضية على سوريا ؟
من الممكن أن نتأثر بتطرف بدرجات الحرارة شتاءً و صيفاً أي تسجيل أعنف درجة حرارة بالصيف أو تسجيل أبرد درجة حرارة في الشتاء أي أرقام قياسية غير مسجلة بعد بسجلات المناخ لمنطقتنا.
ومن الممكن أن تزداد قوة العواصف المطرية و الرعدية والتي قد تسبب فيضانات وأضرار كبيرة مادية و بالبنى التحتية , من الممكن أن نتأثر أيضاً من جديد بما يعرف بـظاهرة الرياح الهابطة أو ظاهرة الميكروبروست , أو تشكل غيوم السوبريل الخارقة بعيداً عن المكان المتوقع فيه حدوثها , وفي النهاية من الممكن جداً أن نشهد من جديد تشكل إعصار متوسطي يعرف بـ ” ميديكين ” في وسط البحر المتوسط ليقترب من السواحل السورية كما حدث في الموسم الماضي ودخل مدينة طرطوس , وأن يعترف فيه بشكل رسمي على أنه إعصار حقيقي حيث لازال بعض خبراء المناخ لا يعترف فيه ويصفونه على أنه أقرب لعاصفة وليس إعصار , ونتوقع أن تتكرر هذه الظاهرة في المواسم المقبلة بعد أن كانت حالات نادرة لا بل شديدة الندرة في منطقتنا !..
