قامت زوجة مقيمة في دولة عربية ، بارسال عددا من الكلمات السيئة وغير اللائقة لزوجها عبر تطبيق «واتساب» ، ليقوم هو الآخر ويشتكيها مباشرة إلى الشرطة.
مشكلات زوجية من الصعب احتواؤها
وأوضحت الزوجة انه بناء على مشكلات زوجية بينهما، أدت إلى تراكمات أصبح من الصعب احتواءها، فتوقعت أن هذه الكلمة ستستفز الزوج، ليأتي إليها مبادراً للصلح، و ايجاد حل لمشكلاتهما الزوجية.
وحول ذلك قال المحامي والمستشار القانوني حسن المرزوقي: “نعم، تفاجأت الزوجة الشابة، وهي عربية الجنسية، بتلقيها اتصالاً من مركز الشرطة، واتهامها بالإساءة لزوجها عبر تطبيق «واتساب»، لتدرك حينها أن كتابتها وإرسالها كلمات لا تليق بحق زوجها وهي في حالة غضب قد قادتها إلى مشكلة أخرى لم تتوقعها”.
بدوره تابع مركز الشرطة الموضوع والتحقيق فيه، وتم اتخاذ إجراء تحويل القضية للشرطة المجتمعية التي سعت لعلاج المشكلة قبل تفاقمها، وتم الصلح بين الزوجين، وإغلاق ملف القضية.
واكد المرزوقي أن المبدأ الصادر عن المحكمة الاتحادية العليا أن جرائم «واتساب» ينطبق عليها قانون العقوبات وليس مرسوم بقانون مكافحة تقنية المعلومات .
كما طالب في نفس الوقت بعدم التساهل في التعامل مع محادثات «واتساب»، والتفكير قبل إرسال أي رسالة قد تؤدي إلى الانزلاق إلى سب، أو قذف، أو تهديد الآخر، والتي يعاقب عليها القانون.
موضحا أن سوء استخدام تطبيق «واتساب» من شأنه أن يصل بالأشخاص وللأسف الشديد إلى دليل إدانة ومن ثم يصل بهم إلى المحاكم.