آثار جانبية لمرضى كورونا لا تخطر على البال منها ” الباروزميا “.. تعرف عليها .
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية ، أن العديد من الأميركيين الذين تعافوا من كوفيد -19 (كورونا) ظهرت لهم آثار جانبية حيث أصيبوا بالهلوسة الشمية ” الباروزميا ” ، مما دفعهم إلى اللجوء إلى مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على الدعم
والمساندة والنصائح .
و “الباروزميا” هي عبارة عن حالة يشم فيها المريض روائح شبحية ، أي غير موجودة في البيئة المحيطة به ، وغالباً ما تكون كريهة
، كروائح الفضلات البشرية أو الطعام المحترق ، وغيرها .
وعلى الرغم من أنه لا توجد إحصائيات دقيقة عن الأميركيين الذين يعانون منها ، إلا أن إحدى الدراسات أفادت أن 47% من
المرضى ، قد أبلغوا عن حدوث تغييرات في حاسة الشم ، وأن نصفهم أشاروا إلى إصابتهم بـ”الباروزميا” .
إحدى المريضات قالت إنها كانت تعتقد أنها قد شفيت تماماً من كورونا ، غير أنها اكتشفت بعد 7 أشهر من إصابتها أن تناول
الطعام خارج منزلها أصبح أمراً شاقاً للغاية لها ، لأن الروائح التي كانت تشمها وتنبعث من الأكل في المطاعم أو منازل
أصدقائها كانت بالنسبة لها كريهة للغاية ولا تطيق تحملها .
وذكرت أخرى أنها كانت تعيش معركة مروعة بعد إصابتها بالهلوسة الشمية ، وتشعر بأن أنفاسها “زنخة” طوال الوقت .
وفي سياق متصل ، انشأت “سارة جوفيير” ، وهي عاملة الرعاية الصحية في بريطانيا ، عانت من الهلوسة الشمية ، مجموعة في
الصيف الماضي ، لافتة إلى أنه في البداية ضمت 5أو6أشخاص في أغسطس ، لكن الآن أصبح لديها أكثر من 16 ألف عضو
مشارك ، بهدف تقديم الدعم والمساواة للأشخاص الذين أصيبوا بالهلوسة الشمية .
تابعوا قناة طرطوس اليوم عبر التلغرام هنا